”مها عبد السلام”..البالرينا صاحبة لقب أول مصرية وإفريقية في رياضة الغطس
الأكثر مشاهدة
فتاة شغفت الألعاب الرياضية منذ نعومة أظافرها، فمارست أكثر من رياضة، لمع اسمها على الصعيد الدولي والعربي كأول مصرية وإفريقية تتأهل عن رياضة الغطس، خصصت جل وقتها للتدريب والمسابقات، فحصدت العديد من الجوائز المادية والمعنوية، فهي اللاعبة المصرية الأولمبية "مها عبد السلام".
شغف الرياضة منذ نعومة الأظافر
دخلت ابنة محافظة الإسكندرية عالم الرياضة منذ الخامسة من عمرها، وجمعت بين أكثر من رياضة في نفس الوقت، فواصبت على ألعاب القوى والسباحة والجمباز، وجذبها فن لغة التعبير بالجسد والدراما الراقصة فبدأت في ممارسة فن "الباليه".
سن العاشرة كان لحظة الاختيار لدى "مها" فنالت رياضة "الغطس" النصيب الأكبر من اهتمامها وتركيزها، ومن أجل التدريب المكثف التحقت بالمنتخب في سن الـ 11 عام، وكانت أول بطولة بالبحر الأبيض المتوسط بعد التحاقها بالمنتخب بعام، وحصلت على المركز الأول وميدالية ذهبية، ثم حصلت على المركز السادس فى بطولة الأولمبياد للشباب بالصين 2014.
الدراسة والتدريبات مجهود مضاعف
"الموضوع صعب بس بحاول أوازن بين الاثنين"، بنبرة صوت مختلطة بالتمني تحدثت الفتاة التي تحلم بالالتحاق بكلية الإعلام، عن الموازنة بين الدراسة والتدريب المكثف خاصة أنها طالبة بمرحلة الثانوية العامة، ولفتت إلى الضغط التي تتعرض لها من أجل إحداث التوازن بين ما تدرسه وما تسعى إلى تحقيقه في المجال الرياضي "لعبة تحتاج كل حاجة".
وكان عام 2015 من الأعوام المميزة لدى صاحبة الـ19 عام، فحصلت على المركز الثالث فى الزوجى المختلط فى بطولة الجراند برى الجائزة الكبرى - بورتوريكو 2015، كما حصلت على المركز الأول على قارة إفريقيا و تأهلت الى أولمبياد ريو 2016 فى بطولة العالم بروسيا – 2015، كما حصلت على المركز الثالث فى الزوجى المختلط فى بطولة الجراند برى الجائزة الكبرى سنغافورة 2015.
وفيما يتعلق بالحديث عن رياضة "الغطس" في مصر، استهلت حديثها بالتركيز على نقص الأماكنيات والمعدات الازمة للغطس مثل صالة "دراي لاند" والـ"دبل سيستم"، كما طالبت بتوافر الخبراء الأجانب خاصة من الصين، باعتبارها من الدول المتقدمة في تلك الرياضة.
"بدأت تدريب أساسيات الغطس على يد مدرب روماني"، خرجت مها من رحم عائلة تمنح اهتمام كبير للرياضة مما ساعد على تطويرها، كما لفتت إلا أنها تدربت على يد خبير صيني لمدة ست سنوات، مما ساعدها على التمكن، وفيما بعد أتت لها العديد من المنح الأمريكية المجانية، ولكنها مازالت في مرحلة التفكير، بسبب خوف أهلها الشديد عليها.
حلم الوصول إلى نهائي بطولة أولمبياد طوكيو أهل أهل 2020.
وعلى صعيد الإنجازات شاركت في أوليمبياد ريو دى جينيرو 2016، كما كانت أول لاعبة مصرية تتأهل الى النصف النهائي فى بطولة كأس عالم، وذلك بعد حصولها على المركز 11 كأفضل 12 لاعبة على العالم فى بطولة كأس العالم - البرازيل -2016.
ولمحاكاة التطور في رياضة الغطس، تواصب صاحبة لقب أول لاعبة مصرية تتأهل للأولمبياد في رياضة الغطس على مشاهدة بطولات العالم، من أجل الحصول على التكنيكات الجديدة، وذلك من أجل الوصول إلى حلمها للوصول إلى نهائي بطولة أولمبياد طوكيو أهل أهل 2020.
الكاتب
سمر حسن
الأحد ٢١ مايو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا